أكد مدير معهد بلدان آسيا وأفريقيا التابع لجامعة موسكو الحكومية “إلكسي ماسلوف” أن الولايات المتحدة تقوم بنهب الثروات الطبيعية السورية، وتتسبب في خلق الصعوبات والمعاناة للمواطنين السوريين، مشيراً إلى أن الوضع في المنطقة عموماً “معقد جداً وينطوي على خطر خلق نزاعات وأحداث سلبية جديدة”.
وقال ماسلوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو: إن “دور الولايات المتحدة في سورية يستحق الإدانة، حيث يقوم الأمريكيون بنهب الثروات الطبيعية للشعب السوري ويوجدون في سورية بصورة غير شرعية من دون موافقة الدولة السورية، ويمارسون هناك سياسة ازدواجية المعايير ويتسببون في خلق الصعوبات والمعاناة للمواطنين السوريين، ما يهدد بكارثة إنسانية”.
من جهة أخرى، أشار الباحث الروسي إلى أن الكثير من دول العالم حددت مواقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة والشعب الفلسطيني، وأن روسيا والصين جددتا دعوتهما لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفت ماسلوف إلى أن واشنطن تمارس سياسة سلبية في الشرق الأوسط بانحيازها السافر للكيان الإسرائيلي، معتبراً أن “الأمور تتغير ولا تجري كما تشتهي الولايات المتحدة و(إسرائيل)، فالولايات المتحدة فقدت سيطرتها على مجريات الأحداث في المنطقة”.