المقاومة الفلسطينية تطالب الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية بإدانة جرائم الإعدام الجماعي التي ارتكبها الاحتلال شمال قطاع غزة

طالبت المقاومة الفلسطينية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية برفع الصوت وإدانة جرائم الإعدام الجماعي التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلات كاملة شمال قطاع غزة.

وقالت المقاومة في بيان اليوم: “في مظهر جديد من مظاهر الفاشية المعاصرة التي يمثلها الكيان الصهيوني المجرم، سجّلت مناطق عدة في مدينة غزة ومناطق شمال القطاع عمليات تصفية وإعدام برصاص جيش الاحتلال الفاشي لعائلات بأكملها، كما حدث مع عائلة (عناية) في مدينة غزة التي وُجِدَت جثث أفرادها في منزلهم بعد انسحاب الاحتلال، كما سُجِّلت حالات عدّة لإعدام رجال مدنيين أمام أعيُن عائلاتهم من نساء وأطفال بعد اقتحام منازلهم، والسيطرة عليها وفق شهادات الأهالي والناجين من هذه المجازر الإرهابية”.

وأضافت المقاومة: “أمام جرائم الإعدام البشعة لمدنيين في بيوتهم وحرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة؛ على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، أن ترفع الصوت عالياً في وجه هذا الصلَف والإجرام، والاستخفاف بالقانون الدولي والإنساني، وأن تعمل على محاسبة حكومة الاحتلال الفاشية وداعميها الدوليين وعلى رأسهم إدارة الرئيس الأمريكي بايدن على ما اقترفوه من جرائم بحقّ المدنيين الأبرياء”.

وأدانت المقاومة اعتقال العدو الصهيوني عدداً من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين، واستمراره كذلك في اعتقال قرابة المائة من الأطقم الصحية وهم على رأس عملهم في المستشفيات التي دمرها شمال قطاع غزة مشيرة إلى أن هذا الاعتقال جريمة حرب وتعبير عن فاشية هذا العدو الذي يدمر القطاع الصحي بشكل ممنهج.

ودعت المقاومة الأمم المتحدة والمنظمات الصحية والحقوقية العالمية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في حماية المنشآت والأطقم الطبية، والضغط على العدو الصهيوني للإفراج الفوري عن الأطباء والأطقم الصحية وعن جميع المدنيين الفلسطينيين الذين اختطفهم من مراكز الإيواء والمستشفيات بشكل همجي ومخالف لأبسط معايير حقوق الإنسان.