اعتبرت السفارة الروسية في واشنطن أن السياسة الاستعمارية الأمريكية لم تختف وإنما اكتسبت أشكالاً جديدة، مشيرة إلى محاولات الولايات المتحدة للتفريق بين روسيا ودول أمريكا اللاتينية.
ونقل موقع آر تي عن السفارة قولها تعليقا على حلول الذكرى المئوية الثانية لمبدأ مونرو: “الولايات المتحدة تواصل النظر إلى دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وكأنها ساحة خلفية تابعة لها”، لافتة إلى أن “السياسة الاستعمارية الأمريكية لم تختف بل اكتسبت أشكالاً جديدة وتتجسد بمحاولات تكسير أذرع الشركاء الإقليميين من خلال تحديد السياسة الخارجية”.
وأعلن الرئيس الأمريكي جيمس مونرو مبدأ مونرو في رسالة سلمها للكونغرس الأمريكي عام 1823، ويتلخص بعدم سماح الولايات المتحدة بتكوين مستعمرات جديدة في الأمريكيتين، إضافة إلى عدم السماح للمستعمرات التي كانت قائمة بالتوسع في حدودها.
وأضافت السفارة: إن “الجانب الأمريكي يلجأ إلى الابتزاز الصريح عند الاصطدام برفض الدول الأخرى التي تدافع عن حقوقها السيادية”.
وشددت السفارة على أن سعي الولايات المتحدة لدق إسفين في علاقات روسيا مع دول أمريكا اللاتينية عديم الجدوى.