الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يتعامل مع أهلنا في غزة بخيارين إما القتل أو التهجير

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من أن كل يوم يمر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب يقرب أكثر من مشاهدة جريمة التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج القطاع، معربة عن استغرابها من مواقف بعض الدول حيال العدوان، وصياغة مواقفها بطريقة تؤمن الضوء الأخضر لـ “إسرائيل” لمواصلته واجتياح كامل القطاع.

ونقلت وكالة وفا عن الوزارة قولها في بيان اليوم: إن المشهد العام والتفصيلي الموثق بالصوت والصورة لما يحدث في غزة، يثبت أن هذا العدوان يستهدف جميع أهالي القطاع، ويتعامل معهم بخيارين إما القتل أو النزوح والتهجير، بطريقة لا تحتاج إلى مزيد من المعلومات والأدلة على حقيقة هذا الاستهداف.

وأدانت الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، وتوسيع الاجتياحات البرية، مبينة أن الاحتلال يهدف إلى تهجير أهالي غزة ودفعهم بقوة القصف والإبادة إلى خارج القطاع، في نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، تشمل أيضاً تهجيره من الضفة الغربية بما فيها القدس.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه فوراً، وحماية أهالي قطاع غزة المنكوب وتأمين وصول جميع الاحتياجات الإنسانية الأساسية بشكل مستدام.