أنهت ورشات وكوادر مديرية الخدمات الفنية صباح اليوم فتح طريقي “القدموس_ مصياف و”القدموس-عين القضيب” بعد إزالة الانهيارات الترابية، جراء السيول والهطلات المطرية الغزيرة.
وأوضح مدير الخدمات الفنية المهندس أحمد سليمان في تصريح لمراسلة سانا أن ورشات المديرية قامت أيضاً بتعزيل جوانب مجرى نهر جوبر في منطقة بانياس ومعالجة مواقع انزلاقات التربة في منطقة الدريكيش على طريق عين الحياة الذي يربط قطاعي بلدية المعمورة مع بلدية حيلاتا، وطرق أخرى ضمن قرية عين الذهب.
من جهته أشار مدير عام الشركة العامة للكهرباء المهندس عبد الحميد منصور إلى أن ورشات قسم مركز بانياس وضعت برج توتر جديداً بعد سقوط برج على خط توتر نحل الجديدة “الخط الرئيسي” في قرية العليقة، ما تسبب بقطع التيار الكهربائي عن 17 قرية ومزرعة و52 محولة، ووضعه بالخدمة مجدداً، وإعادة التغذية الكهربائية لتلك القرى.
وأشار منصور إلى تضرر عدد من الأعمدة الخشبية وأعطال على شبكات التوتر المتوسط والمنخفض الحاصلة في بعض المناطق نتيجة الأحوال الجوية والرياح القوية، مؤكداً أن كوادر الشركة بكل مناطق المحافظة تعمل بكامل طاقتها.
مدير الموارد المائية المهندس محمد محرز بين أن الهطلات المطرية منذ بداية موسم الأمطار أسهمت في ارتفاع مخازن السدود بالمحافظة، وفي مقدمتها سد الباسل، حيث بلغت طاقته الاستيعابية حالياً 37 مليون متر مكعب، وزيادة منسوب مخازين مياه سدود الدريكيش والصوراني وخليفة، مشيراً إلى أن ارتفاع المناسيب وسرعة جريان الأنهار ومنها سد مرقية أدت إلى غمر بعض البيوت البلاستيكية القريبة منه بالاضافة إلى بعض الاختناقات بعدد من قرى بانياس وسهل عكار، حيث عملت ورشات وآليات الشركة على تعزيلها دون أن تخلف أضراراً تذكر.
بدوره مدير الزراعة المهندس علي يونس قال: إن التنين البحري الذي ضرب عدة قرى في منطقة بانياس تسبب بأضرار كبيرة طالت نحو 180 بيتاً بلاستيكياً مزروعة بمحاصيل البندورة والفاصولياء والكوسا والباذنجان والموز المغطى والمكشوف، موضحاً أن حوالي 100 بيت تضرر في قرية المقعبرية و40 في قريتي بلمانا والروضة، إضافة إلى تضرر 40 بيتاً في قرية حريصون، ولافتاً إلى أن نسبة الضرر تراوحت بين 30 و 100 بالمئة.
وأوضح يونس أن كوادر صندوق الجفاف واللجان المشكلة بالوحدات الإرشادية بدأت عملية حصر الأضرار الناجمة عن التنين.
