ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم السابع والعشرين على قطاع غزة المحاصر إلى 9061 شهيداً، بينهم 3760 طفلاً و32 ألف جريح، إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والبنى التحتية وانهيار المنظومة الصحية وتردي الأوضاع الإنسانية، بسبب قطع الاحتلال الكهرباء والمياه ومنعه إدخال الوقود والاحتياجات الأساسية للقطاع.
وقالت وزارة الصحة في بيان اليوم: إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 15 مجزرة راح ضحيتها 256 شهيداً ممن استطاعت الطواقم الطبية انتشالهم من تحت الأنقاض ليرتفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي إلى 965 مجزرة بحق العائلات ما يرفع عدد الشهداء إلى 9061 شهيداً، منهم 3760 طفلاً و2326 سيدة، إضافة إلى 32 ألف جريح، مشيرة إلى أنها تلقت 2060 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 1150 طفلاً.
ولفتت الوزارة إلى استشهاد 135 من الكوادر الطبية وتدمير 25 سيارة إسعاف، إضافة لاستهداف الاحتلال أكثر من 100 مؤسسة صحية وإخراج 16 مستشفى و32 مركزاً للرعاية الأولية من الخدمة، جراء الاستهداف ونفاد الوقود.
وأوضحت الوزارة أن الاحتلال يمنع إجلاء الجرحى إلى خارج القطاع ويمنع نقلهم من مستشفيات شمال ووسط القطاع إلى مستشفيات الجنوب جراء قصفه المتواصل وقطعه الطرق الواصلة بين شمال القطاع وجنوبه.
وحذرت الوزارة من كارثة صحية وشيكة جراء توقف مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى الاندونيسي وقرب توقف مولد الكهرباء الرئيسي في مجمع الشفاء الطبي، مناشدة المجتمع الدولي بالإسراع بإدخال الوقود والمساعدات الطبية إلى مشافي القطاع لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى وبتوفير ممر آمن لخروج الجرحى من الحالات الخطيرة والمعقدة التي لا يتوفر لها علاج داخل مستشفيات القطاع المنهارة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالخروج عن صمته على مجازر الاحتلال وتفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية أهالي القطاع والطواقم الطبية والمؤسسات الصحية ومراكز الإيواء وأماكن النزوح.