40 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ضحايا الإبادة الجماعية في غزة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر لليوم الـ 36 بدعم علني من الولايات المتحدة في ظل ظروف إنسانية كارثية تتفاقم لحظة بعد أخرى، جراء المحرقة الوحشية، ومنع الاحتلال إدخال الاحتياجات الأساسية إلى القطاع، وسط عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان.*11078 شهيداً ضحايا العدوان بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة.*198 شهيداً من الكوادر الطبية و20 من الدفاع المدني، و49 صحفياً.*3000 مفقود نصفهم أطفال تحت أنقاض المنازل التي دمرها الاحتلال.* لا يمكن الوصول إلى المفقودين بسبب شدة القصف وعدم توافر المعدات والوقود.*27490 جريحاً أغلبيتهم أطفال ونساء.

1130 مجزرة ارتكبها الاحتلال من أكثرها وحشية:* مجزرة مستشفى المعمداني استشهد فيها نحو 500 فلسطيني وأصيب المئات.* مجزرة جباليا راح ضحيتها أكثر من 1000 فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح.* 1.6 مليون هجرهم الاحتلال من منازلهم وقصفهم في مراكز الإيواء والمستشفيات .* 22 مستشفى و47 مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة جراء القصف ونفاد الوقود والأدوية، ودمرت 53 سيارة إسعاف.* 41 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال بالكامل، و222 ألفاً بشكل جزئي.* 60 مدرسة دمرها الاحتلال وتضرر 178 أخرى، وتدمير 88 مؤسسة خدمية.* 70 بالمئة من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء مدمرة جراء العدوان، وتوقف محطات مياه الشرب والصرف الصحي.*212 مسجداً تضررت جراء العدوان بينها 67 دمرت كلياً إضافة لتضرر 3 كنائس.* 45 ألف دونم زراعي جرفها الاحتلال بواقع 25 بالمئة من المساحات الزراعية في القطاع

الاحتلال أتلف آلاف الأشجار المثمرة، وأفواجاً كاملة من مزارع الدواجن والماشية والأسماك* الاحتلال صعّد منذ أمس حربه على المستشفيات وحاصر مستشفيات الشفاء والقدس والرنتيسي والنصر للأطفال وقصفها.الفلسطينيون يناشدون منذ الأيام الأولى للعدوان المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، لكن واشنطن تصر على إجهاض أي تحرك دولي، رغم المظاهرات الحاشدة التي خرجت في عدد من الولايات الأمريكية ومعظم عواصم ومدن العالم، دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للعدوان والدعم الأمريكي له، فمتى يتجاوب قادة الدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان والدفاع عنها مع مناشدات شعوبهم؟

سانا