معرض في جامعة دمشق لتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة

افتتح فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية معرضاً توثيقياً تحت عنوان “طوفان الأقصى” في كلية الحقوق، شارك فيه طلبة جامعيون من فلسطين وسورية لتوثيق جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.

الدكتور محمد تركو نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية أكد في تصريح للإعلاميين أهمية المبادرة التي تجمع الشباب الجامعي السوري والفلسطيني لتوثيق الحدث والأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة ضمن حلقة من سلسلة طويلة من جرائمه.

وتحدث رئيس مكتب التعليم العالي وقضايا الطلبة المركزي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية عماد العمر إن المعرض يوثق الجرائم الممنهجة للاحتلال من تدمير وبناء مستوطنات وحصار جائر على الشعب الفلسطيني في الغذاء والدواء وكل الاحتياجات ومستلزمات الحياة، معتبراً أن المعرض هو أحد أشكال التضامن مع أهلنا في قطاع غزة.

من جانبه أكد قاسم العلي رئيس فرع جامعة دمشق لاتحاد الطلبة أن المعرض يعبر عن الصورة الحقيقية للاحتلال الذي يستهدف المستشفيات ويحاصرها ويقطع الوقود والإمدادات الغذائية وكل سبل الحياة عن الشعب الفلسطيني، ويقدم رسالة تأييد ودعم لأهلنا في غزة من خلال 92 لوحة مشاركة.

ولفت العلي إلى وجود 11 فريقاً من الشباب الجامعي يقدم الأحداث في 11 محوراً، تتحدث عن معركة طوفان الأقصى وما تبعها من جرائم لكيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ويوثق ذلك بالأرقام والصور.

ومن المشاركين في المعرض تحدث أمير الدين حسن من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني عن أهمية هذا التوثيق لمجمل القضايا المتعلقة بطوفان الأقصى من حيث جرائم الاحتلال ومن حيث إظهار البطولات والتضحيات التي يبذلها الشعب الفلسطيني في سبيل الاستقلال والحرية.

وأوضح الطالب كرم عشماوي أنه قدم عشر لوحات تتحدث عن التكتيك الأمني للمقاومة قبل العملية، وتوضح عدد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة بالتزامن مع تفجير الجدار الأمني ودخول الطائرات الشراعية، وكذلك الدخول البحري إلى نقاط عسكرية للعدو، إضافة إلى لوحات توثق أسرى جنود العدو.

وتناولت الطالبة فداء من منظمة الشبيبة الفلسطينية في لوحاتها المحور الإنساني والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن لوحاتها تبين كيف أصبحت المدارس دور إيواء وكيف تعرضت للقصف.

وبين الطالب حازم عباس أنه شارك بصور تعبر عن استهداف الكيان الصهيوني للمستشفيات والمراكز الصحية في غزة، إضافة إلى توثيق 175 شهيداً من المسعفين والأطباء آخرهم الطبيب صلاح زيتون الذي استشهد مع جميع أفراد عائلته.