شاركت محافظة دمشق في اجتماع افتراضي أقامته العاصمة الإيرانية طهران، وضم محافظات دمشق وبيروت وبغداد وبلدية ماناغوا، دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أكد في كلمة المحافظة أن الاحتلال الإسرائيلي وخلال 75 عاماً مارس بحق الفلسطينيين شتى أنواع التعذيب والتجويع والاعتداء وانتهاك الحقوق والتهجير وسرقة الأراضي، ولم يأبه لحرمة المساجد والكنائس والمشافي.
وأشار إلى أن الحقيقة الوحيدة غير القابلة للطمس هي ما فعله أطفال الحجارة بالأمس وما يفعله شباب المقاومة اليوم، حيث أتى الطوفان ليظهر صور الإجرام الإسرائيلي الذي يصب نيرانه العدوانية على المواطنين الأبرياء والأطفال والبنى التحتية والمشافي، ويقطع المياه والكهرباء والغذاء عن أهالي غزة العزل، مشدداً على ضرورة الضغط ومطالبة الدول الغربية والمؤسسات والمنظمات الدولية والإنسانية وغيرها بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر.
وأكد كريشاتي أن سورية ملتزمة بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها، مشيراً إلى أن الشعب السوري تضامن مع أهالي القطاع والفلسطينيين منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى، ولم ولن يتوانى عن دعم أهلنا في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
المشاركون في الاجتماع أكدوا ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات للقطاع فوراً، معربين عن إدانتهم لجرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في القطاع.
وشددوا على وجوب اتخاذ خطوات جماعية رادعة من قبل كل الدول المتضامنة مع الشعب الفلسطيني لوقف هذا العدوان الهمجي، ورفع الصوت عالياً للتنديد بحرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق أهالي القطاع المحاصر لليوم التاسع والثلاثين، مؤكدين أن لا خيار أمام المقاومة غير المضي في المعركة.