سفارة كوبا بدمشق تحيي الذكرى السابعة لرحيل قائد الثورة الكوبية فيديل كاسترو

نظمت سفارة جمهورية كوبا بدمشق اليوم معرضاً بمناسبة الذكرى السابعة لرحيل القائد التاريخي للثورة الكوبية فيديل كاسترو، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية.

واطلع المشاركون في المعرض على صور ضوئية وفيديو عن مسيرة حياة القائد الراحل، وتم بهذه المناسبة وضع إكليل من الزهور على نصب القائد الخالد حافظ الأسد في ساحة المكتبة التي زارها كاسترو عام 2001.

وأكد السفير الكوبي بدمشق لويس ماريانو فرنانديس رودريغيس خلال كلمة أن أفكار وإرث القائد فيدل كاسترو الراسخة بالعدالة الاجتماعية حاضرة اليوم أكثر من أي وقت مضى في ضمير كل من يناضل من أجل عالم أفضل تسوده قيم التضامن والتعاون بين الشعوب والسلام والرفاهية لجميع البشر، دون أي تمييز عقائدي أو عرقي أو سياسي.

وأشار السفير رودريغيس إلى أن فيدل دعم الشعب السوري دائماً في نضاله من أجل سيادته واستقلاله، وفي عام 1973 وبدعوة من الرئيس القائد الراحل حافظ الأسد، للمساهمة في الدفاع عن سيادة سورية في لحظات قتال معقدة ضد المعتدي الإسرائيلي لم يتردد فيدل في إرسال كتيبة أممية من الدبابات، حيث شارك الجنود الكوبيون القتال مع الجيش السوري الشقيق.

وفي تصريح للصحفيين أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أهمية مبادئ وقيم فيدل كاسترو في دعم المقاومة وحركات التحرر والقضية الفلسطينية التي تمر اليوم بمرحلة صعبة جراء العدوان الإسرائيلي الهمجي المتوحش، مشيراً إلى أن فيدل بات شخصية تاريخية عالمية وستبقى الأجيال تذكر هذا القائد في كل العالم.

وفي تصريح لـ سانا بين السفير رودريغيس أن تعزيز العلاقات الثنائية بين كوبا وسورية هو أفضل طريقة لإحياء ذكرى فيدل وتكريمها.

شارك في المعرض مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور عماد مصطفى، وعدد من مديري الإدارات في الوزارة وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية.