خبراء أمميون يدعون المجتمع الدولي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

دعا خبراء أمميون إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها أهالي غزة دون أي عوائق.

وقال الخبراء في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “لقد دق الكثير منا ناقوس الخطر بشأن خطر الإبادة الجماعية في غزة”، مؤكدين أنه يجب على المجتمع الدولي بذل كل ما بوسعه لوضع حد فوري للإبادة الجماعية التي تقوم بها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي واحتلال الأراضي الفلسطينية.

وأشار الخبراء إلى أن الفظائع التي ارتكبتها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول الماضي في غزة تشير إلى إبادة جماعية، وأن فشل النظام الدولي في منعها يجب أن يتوقف، لافتين إلى استخدام أسلحة قوية ذات آثار عشوائية بطبيعتها في غزة، ما يؤدي إلى عدد هائل من الضحايا وتدمير البنية التحتية.

وأعرب الخبراء عن “بالغ الأسى إزاء عدم رغبة المجتمع الدولي في الضغط بشكل أكثر حسماً على “إسرائيل” من أجل وقف فوري لإطلاق النار”، مشددين على أن “الواقع في غزة بما يحمله من آلام وصدمات لا تطاق بالنسبة للناجين يمثل كارثةً ذات أبعاد هائلة”.

ولفت الخبراء إلى أن كل ذلك يحدث وسط تشديد “إسرائيل” حصارها غير القانوني المستمر منذ 17 عاماً على غزة، والذي أدى إلى ترك الفلسطينيين لأسابيع دون طعام وماء ودواء ووقود منذ السابع من الشهر الفائت وحتى الآن إضافةً إلى رفض النداءات الدولية لتوفير وصول المساعدات الإنسانية الحيوية، مشددين على أن “التجويع المتعمد يرقى إلى جريمة حرب”.

وحول تصريح الوزير في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو الذي يحرض على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، أعرب الخبراء عن “القلق إزاء خطاب الإبادة الجماعية واللاإنسانية”، محذرين من أن “إسرائيل” أثبتت أن لديها القدرة العسكرية على تنفيذ مثل هذه النوايا الإجرامية.

ومن بين الخبراء الموقعين على البيان، المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص المعني بالسكن اللائق كعنصر من عناصر الحق في مستوى معيشي مناسب وبالحق في عدم التمييز في هذا السياق بالاكريشنان راجاجوبال.