أكدت المقاومة الفلسطينية أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي حول وجود أسلحة في مجمع الشفاء الطبي في غزة كذب مفضوح، الهدف منه التغطية على جرائمه المتواصلة في القطاع لليوم الـ 40.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: إن زعم الاحتلال الصهيوني عثوره على أسلحة وعتاد في مجمع الشفاء الطبي، ما هو إلا استمرار للكذب والدعاية الرخيصة التي يحاول من خلالها التغطية على جريمته الرامية إلى تدمير القطاع الصحي في غزة، وهي الدعاية ذاتها التي ساقها أثناء اقتحامه مستشفى الرنتيسي للأطفال، حيث يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسج مسرحية هزيلة لم تعد تنطلي على أحد.
وأضافت المقاومة: نكرر منذ أسبوعين دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات في غزة والوقوف على كذب مزاعم الاحتلال وادعاءاته الباطلة، مؤكدة أن كل ما يسوقه الاحتلال من كذب وتضليل هدفه التغطية على جرائمه بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
وكانت مصادر طبية من داخل مجمع الشفاء أكدت أن جميع من في المجمع هم من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين، يتشاركون الأوضاع الكارثية ذاتها من قصف الاحتلال المتواصل، وانقطاع الكهرباء ونفاد الوقود والأدوية والماء والغذاء، نافية مزاعم الاحتلال حول إدخاله مساعدات طبية وحضانات أطفال إلى المجمع بعد اقتحامه، ومشددة على أنه لم يجلب إلا الرعب والدمار والقتل.