انتشلت فرق الطوارئ التابعة لوزارة الطوارئ الروسية نحو 6100 قذيفة من قاع البحر الأسود، تعود إلى الحرب الوطنية العظمى عام 1941 – 1945.
وذكرت وكالة نوفوستي أن القذائف عبارة عن قنابل جوية وقذائف مدفعية وألغام وصواعق، وتم تفجير ثلاث قنابل جوية مباشرة في قاع البحر، أما بقية الذخائر القديمة فسيتم تفجيرها في ميدان عسكري خاص.
وقام الغواصون بعمليات غطس تجاوزت 600 مرة بحثاً عن الذخائر القديمة، وأمضوا تحت الماء أكثر من 1000 ساعة.
بدوره قال وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف: إن الغواصين قاموا بفحص أكثر من 3 هكتارات من قاع البحر، وتمكنوا خلال 3 أعوام من إزالة ما يزيد عن 12400 ذخيرة خطيرة في خليج ميناء سيفاستوبول.