الخارجية الفلسطينية: الشعب الفلسطيني ضحية الاحتلال وازدواجية المعايير الدولية

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني ليس ضحية الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما أيضاً ازدواجية المعايير الدولية التي سقطت سقوطاً مدوياً أمام اختبار الإنسانية، وأمام حماية الفلسطينيين.

وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا قصف الاحتلال المتواصل وتدميره المنازل والأبراج والمنشآت السكنية في عموم قطاع غزة، مشيرة إلى أنه اشتد وتصاعد الليلة الماضية وأدى إلى العديد من المجازر في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء.

ونددت الوزارة باستهداف الاحتلال المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وطواقمها معتبرة أنه استهتار متواصل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبالالتزامات التي يفرضها على القوة القائمة بالاحتلال، ما يؤدي إلى تعميق دائرة النزوح القسري وتوسيعها، في محاولة مستمرة لتفريغ قطاع غزة من ساكنيه.

وأدانت الوزارة أيضاً جرائم قوات الاحتلال ومستعمريه وانتهاكاتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من اقتحامات دموية عنيفة للمخيمات والبلدات والمدن، وترهيب الفلسطينيين الآمنين في منازلهم، واستمرار تقطيع أوصال الضفة وانفلات المستعمرين على الطرق وحربهم المفتوحة على قاطفي الزيتون وثمارهم وأشجارهم.

وقالت الخارجية إن هذه الانتهاكات انعكاس واضح لعقلية استعمارية عنصرية تنكر وجود شعبنا الفلسطيني، وتحرض على ممارسة التطهير العرقي ضده، وخاصة في القدس محذرة من خطورة ذلك وتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها.