أدانت الجمعية الهنغارية من أجل السلام سياسة الانحياز السافر إلى جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهجها بعض الدول الغربية، مؤكدة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ونددت الجمعية في بيان لها بالممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ومن ضمنها حرمانهم من حقوقهم وخاصة إقامة دولة مستقلة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
وانتقدت الجمعية سياسة الحكومة الهنغارية القائمة على الانحياز للكيان الإسرائيلي، مبينة أن هذه السياسة تعني الموافقة على حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية والحياة، وتتعارض مع حق الشعوب في تقرير مصيرها، وتشكل تهديداً لأمن هنغاريا.
وشدد بيان الجمعية على أن الشعب الفلسطيني لديه الحق في العيش بأمان، مطالباً الحكومة الهنغارية بدعم حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، باعتباره مطلباً أخلاقياً عالمياً.