بمشاركة مجموعة من الشعراء والأدباء الذين عبّروا عن تضامنهم مع الأهالي في غزة المحاصرة واستنكارهم الشديد للمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأبرياء، نظمت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع شعبة الموظفين ملتقى شعري وطني بعنوان “طوفان الأقصى”.
وشكل الملتقى الذي استضافه المركز الثقافي بحلب فرصة للشعراء والأدباء للوقوف أمام الجمهور والتعبير عن مشاعر الحزن والغضب والألم الذي يشعرون به تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة.
ولفت جابر الساجور مدير الثقافة بحلب في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المشاركة في الملتقى تأتي كجزء من التضامن الشعبي والثقافي مع الشعب الفلسطيني، مبيناً أن الشعراء والأدباء في حلب لم يجدوا سبيلاً للتعبير عن غضبهم إلا من خلال الكلمة الشعرية، حيث قاموا بالوقوف على المنابر وتقديم قصائدهم التي تعبر عن الوحدة العربية والدعم الثابت لفلسطين.
ومن بين المشاركين في الملتقى، الشاعر خالد الخطاب الذي قدم قصيدتين؛ الأولى بعنوان “دمشق”، أشار فيها إلى التآخي العميق بين دمشق وفلسطين، والثانية بعنوان “المعراج الجديد”، جسد فيها ألم الأهالي وفقدهم أحباءهم في فلسطين.
وعبّرت الشاعرة ميراي كورجي عن عجز الكلمات أمام المأساة في فلسطين، وقامت بكتابة مقدمة موزونة ونص نثري يعكسان الألم والحزن الذي يخيم على القلوب.
كما شاركت الطفلة دعاء ماردنلي، ذات العشر سنوات، بقصيدتين؛ الأولى من تأليف الشاعر الفلسطيني محمود درويش، والثانية من تأليفها.