كتائب القسام: سنسحق جيش العدو إذا تجرأ على شن عدوان بري على غزة

أكد الناطق باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أنه سيتم سحق جيش العدو الإسرائيلي إذا تجرأ وقام بشن عدوان بري على قطاع غزة المحاصر.

وقال الناطق: معركتنا ضد العدو الإسرائيلي كان عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى وحققنا فيها أكثر مما توقعنا، حيث بدأت انطلاقاً من تحليل منطقة العمليات، وتم حتى الآن استهداف مستوطنات العدو المحاذية للقطاع بـ 3500 صاروخ وفي الأراضي المحتلة عام 1948 بـ 1000 صاروخ.

وأشار إلى أن العملية بدأت لتدمير ما تسمى “فرقة غزة” التي تمت مهاجمتها في 15 نقطة، إضافة إلى الهجوم على 10 نقاط تدخل عسكري إضافية للاحتلال، لافتاً إلى أنه تم تطوير الهجوم نحو أهداف أبعد من المستوطنات المحاذية للقطاع بما فيها نقاط التدخل البحري، وقد أدت ولا تزال جميع قوات المناورة والدعم الناري مهامها بكفاءة في إطار العملية.

وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أنه جرى قبل تنفيذ معركة طوفان الأقصى وضع خطط مكثفة لتدريب المقاتلين ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام بكفاءة، وتم استدعاء 3000 مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد، مشيراً إلى أن المعركة مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات، وقال: نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي وبنيتنا القتالية، وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال، موضحاً أن تلويح العدو بتوسيع العدوان براً على قطاع غزة سيدفع المقاومة لتفعيل خيارات جديدة تكبده خسائر فادحة في الأرواح والآليات والأسرى.

وشدد الناطق باسم كتائب القسام على أن معركة طوفان الأقصى ستكلل بنصر كبير للمقاومة الفلسطينية على الاحتلال، مشيراً إلى أن لدى المقاومة من أوراق ما سيكون ثمناً لحرية الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.