يمتلك الطفل المبدع قصي أبو يزبك موهبة شعرية حقيقية ينظم الشعر بما يحتاجه من أدوات ومكونات، ويمتلك قدرة الالتزام بالعاطفة والموسيقا واللغة ومعرفة نوعية بحور الشعر وتفعيلاتها.
وفي حديث لـ سانا قال أبو يزبك: بدأت موهبتي الشعرية في الصف الثالث بالتعليم الأساسي، وقد شجعني والدي أن أكتب الشعر وأن أقرأ لكبار الشعراء العرب في العصور القديمة والعصر الحديث، وقال لي يجب عليك أن تقرأ وتحفظ أكثر مما تكتب.
وأضاف الطفل أبو يزبك: قرأت بعض أشعار المتنبي من مكتبة والدي الذي شجعني على حفظ عدد من قصائده لأهميته عبر مختلف العصور، إضافة للجواهري وأحمد شوقي وبدوي الجبل ونزار قباني وغيرهم من كبار الشعراء الذين يهتمون بشعر الشطرين.
وتابع أبو يزبك: الريادة في كتابة الشعر على مستوى سورية تعني لي الكثير، فهي عنوان للتفوق والنجاح، وهي تثبت موهبة الرائد الطليعي في المجال الذي فاز به، وهي تكون حافزا لي في جميع المجالات كي أكون شخصاً ناجحاً في المستقبل وتشجعني أن أتابع مسيرتي في الكتابة وحفظ الشعر والأدب والنجاح والتفوق الدراسي.
وقال أبو يزبك: إذا كان الشعر زهرة جميلة، فإن القراءة والمطالعة ترفد هذه الزهرة بالماء والهواء لتبقى جميلة وفواحة، مبيناً أن الاطلاع على تجارب الكبار يمنحني ثروة معرفية ومخزوناً من الألفاظ والصور والتراكيب ويجعل كتاباتي أكثر جمالاً وقوة.
وأضاف الطفل أبو يزبك: طموحي في الحياة أن أكون إنساناً ناجحاً يخدم وطنه ومجتمعه بأمانة تامة، وأن أصبح شاعراً وأديباً، إضافة إلى متابعة تحصيلي العلمي في الجامعة لأكون فرداً منتجاً في المجتمع يعتز بي وطني وأعتز به.
ونصح أبو يزبك زملاءه بالاطلاع على مختلف أنواع العلوم والثقافة، وأن يستمروا بتفوقهم العلمي في مدارسهم ليكونوا أشخاصاً فاعلين في المستقبل يساهمون في بناء بلدنا الحبيب، مبيناً أن الشعر يرصد كثيراً من حالات الإنسان وهذا ما يسعى إليه في الحاضر والمستقبل لأن الشعر ديوان العرب.
الطفل قصي أبو يزبك شارك في العديد من المهرجانات على مستوى سورية وتميز كرائد في طلائع البعث على مستوى سورية في أكثر من مرة وحصل على درجة الريادة في الشعر في مسابقات الرواد عام 2023، وهو الآن في الصف السادس من التعليم الأساسي.