أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية اليوم ملتقى سياسياً عن “عملية طوفان القدس وتداعياتها على القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني”، وذلك في مقر اللجنة بدمشق.
وأوضح المشاركون في الملتقى أن ما حققته المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى ضد كيان الاحتلال الصهيوني انتصار تاريخي وإنجاز مشرف أثبت جبن وهشاشة هذا الكيان وسيترتب عليها نتائج مهمة للقضية الفلسطينية، مطالبين بنصرة الشعب الفلسطيني ودعمه والوقوف إلى جانبه لأن طوفان الأقصى معركة الأمة في الدفاع عن الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ودعا المشاركون في الملتقى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة التي يرتكبها كيان الاحتلال، التي تستهدف الأحياء المدنية ودور العبادة والمستشفيات ومراكز الخدمات الإنسانية والأسواق في قطاع غزة، وخاصة بعد المجزرة المروعة للاحتلال الصيوني بحق مئات الأبرياء في مستشفى المعمداني.
وأكد المشاركون ضرورة الوحدة الوطنية والالتفاف حول المقاومة لكونها السبيل الوحيد لمواجهة العدوان الصهيوني، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة وتحرير الأرض وعودة الحقوق، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بما تحقق من انتصارات في ساحة المواجهة، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم ومساندتهم له.
حضر الملتقى رئيس لجنة دعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط ومدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وعدد من ضباط جيش التحرير الفلسطيني وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.