استضاف المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس ظهرية شعرية بمناسبة أعياد تشرين، شارك فيها أربعة شعراء من عدد من المحافظات السورية قدموا خلالها باقة من القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية.
الظهرية التي قدمها الشاعر حسين شعبان وقرأ مقتطفات من قصائده رافقها عزف منفرد على آلة العود للفنان خالد الأيوبي.
الشاعر سليمان شاهين الذي بدأ اللقاء الشعري رأى في حضوره من محافظة حماة إلى طرطوس للمشاركة واجباً وطنياً لنقول معاً ونستمع إلى بعض من صور التاريخ والفخر والحب في شعر حمل على عاتقه أمانة تخليد تلك الذاكرة الغنية والمشرفة وقرأ قصائد ( عِتاب مُر – قالوا كبرت على الغزل – الوردة الحزينة).
الشاعرة زينب نوفل قرأت قصائد عظة، منها ( تشرين التصحيح – حلب – رثائي الأخير – يا قاضي العشق) قالت في تصريح لمراسلة سانا: إن هذا النشاط الأدبي هو استحضار وتخليد لبطولات الجيش العربي السوري في تشريني التصحيح والتحرير لتبقى ذكرى عطرة ينقلها الشعراء في كل زمان ومكان.
بدوره الشاعر علي سويدان الذي بدأ قصائده بقصيدة (هذي دمشق) لأنها درة التاريخ والحضارة، واتبعها بقصائد منها (صدق الهوى – دفتر الأيام)، ورأى أن الشاعر يكتب في كل قصائده الحب والسلام، وإن كتب للتاريخ أو غيره لأن المحبة هي أساس الحياة والحضارة والتاريخ والمستقبل.
أما الشاعر محمد سلمان القادم من محافظة دمشق فاعتبر المناسبة واللقاء محطة وطنية وجدانية تعيدنا إلى زمن الانتصار الذي كان سبباً من أسباب قوة وشموخ وطننا الحبيب، مقدماً مجموعة من قصائد عن الوطن والشهداء والغزل وقصيدة مهداة لطرطوس.