أدانت سورية بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له سفارة كوبا في الولايات المتحدة الأمريكية، مطالبة برفع اسم كوبا من اللائحة الأمريكية المزيفة للدول الراعية للإرهاب وإلغاء هذه اللائحة المشينة.وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم تلقت سانا نسخة منه: “تدين الجمهورية العربية السورية بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له سفارة جمهورية كوبا في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال إلقاء قنبلتين حارقتين مولوتوف على مقر السفارة قبل عدة أيام، وهذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها السفارة الكوبية في واشنطن إلى اعتداء إرهابي، حيث سبق ذلك عدوان على السفارة ببندقية آلية في الـ 30 من نيسان من العام 2020”.وأضافت الوزارة: “تؤكد الجمهورية العربية السورية أن استهداف البعثات الدبلوماسية عمل غير شرعي، ويعتبر انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على المباني والمقرات الدبلوماسية والتي تكفل اتفاقية الأمم المتحدة للامتيازات والحصانات الدبلوماسية حرمتها”.واستطردت الخارجية بالقول: إنه من واجب الحكومة الأمريكية ضمان حمايتها ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف تجاهها عند الاعتداء عليها، وذلك وفق المادة (22) من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.وتابعت الخارجية: إنه في الوقت الذي تعبر فيه سورية مرة أخرى عن وقوفها إلى جانب جمهورية كوبا في مواجهة التحديات كافة وخاصة إدانتنا للعقوبات وللحصار المالي والتجاري والاقتصادي الأمريكي اللاإنساني الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا الرافضة لسياسة الهيمنة والاستعمار والاستغلال والتدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.وختمت الخارجية بيانها بالقول: إن سورية تطالب برفع اسم كوبا من اللائحة الأمريكية المزيفة للدول الراعية للإرهاب، وإلغاء هذه اللائحة المشينة التي تمارس فيها أمريكا ابتزازاً مكشوفاً للدول التي تعتز بسيادتها وتبرير تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
سانا