سرايا القدس: الثبات على أرضنا هو الرد على محاولات العدو الصهيوني تهجيرنا منها

أكدت سرايا القدس في المقاومة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في أرضه، ولا خيار أمامه سوى النصر في المعركة بمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل محاولاته اليائسة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر.

وقال الناطق باسم سرايا القدس في بيان اليوم: “إن العدو الصهيوني يعيش حالةً من التخبط على وقع مواصلة رجال المقاومة استهداف التحشيدات العسكرية والمستوطنات الصهيونية بكثافة نارية كبيرة ومديات واسعة، ما دفع العدو لمحاولات بائسة ويائسة لتهجير الفلسطينيين”، مشيراً إلى أن ذلك لم ينل من عزيمة المقاومة من شيء، وكانت وما زالت كلمة الشعب والمقاومة هي الأقوى.

وأضاف الناطق: “إن العدو الصهيوني بلغ ذروة الحقد والانتقام بقصفه المساجد والبيوت والنساء والأطفال، متجاوزاً بذلك كل الأعراف الدينية والقانونية والإنسانية، ونقول له إننا صامدون على أرضنا ولا خيار أمامنا سوى النصر”.

وأعرب الناطق عن ثقته بهزيمة العدو الصهيوني في حال اتخذ قراراً ببدء عدوان بري على القطاع بقوله: “أما وقد هزمناكم في عقر داركم فما ظنكم بنا وقد أتيتم إلينا بأقدامكم”.

وختم الناطق كلمته “بتحية الشعب الفلسطيني الصابر الصامد، والمقاومة الثابتة الباسلة الرابضة على الثغور وفي مرابض الصواريخ والدروع والمدفعية، والتي لا تزال تدك الحشود العسكرية الإسرائيلية في محيط غزة”.