بمناسبة اليوم الوطني للبيئة… حملات نظافة بحمص وطرطوس

شاركت فعاليات أهلية وشبابية ومؤسسات خدمية بحملة النظافة التي نظمها مجلس مدينة حمص ومحافظة طرطوس، بمناسبة اليوم الوطني للبيئة، وذلك تحت شعار (معاً… لنستعيد بيئتنا).

ففي حمص، نفذ مجلس المدينة بمشاركة مديريتي البيئة والشؤون الاجتماعية والعمل وفروع اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني لطلبة سورية وطلائع البعث حملة نظافة في حيي جورة الشياح والقرابيص.

مدير النظافة في مجلس المدينة المهندس عماد الصالح أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الحملة شملت تنظيف الشوارع وترحيل الأنقاض وغسل وتعقيم الحاويات وتقليم الأشجار وتعزيل مصارف مطرية، وصيانة لبعض أجهزة الإنارة ضمن شوارع عثمان بن عفان وأمين لطفي وكورنيش 16 تشرين وتفرعاتها، إضافة إلى توزيع بروشورات توعية بأهمية النظافة والحفاظ على البيئة.

ولفت عدد من المشاركين بالحملة إلى أهمية تعزيز مشاركة المجتمع الأهلي في الأنشطة والفعاليات التي ترتقي بالبيئة وتحافظ على نظافتها لكونها مسؤولية جماعية تشاركية بين المجتمع ومؤسسات القطاع العام.

وفي طرطوس، أقامت محافظة طرطوس بالتعاون مع مديريات البيئة والنفايات الصلبة ومجلس المدينة وبمشاركة فروع اتحاد الطلبة وشبيبة الثورة وطلائع البعث وعدد من الجمعيات والمجتمع المحلي حملة نظافة شملت طرطوس القديمة وجزءاً من الكورنيش البحري.

رئيس مجلس مدينة طرطوس محمد زين أشار في تصريح صحفي إلى أن حملات النظافة تعكس روح المسؤولية والتعاون والحس المجتمعي، للحفاظ على نظافة البيئة والمدينة والعناية بهما.

مدير البيئة الدكتور محمد صالح لفت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن حملة النظافة في طرطوس القديمة لها أهمية كبيرة لكونها معلماً أثرياً تاريخياً سياحياً متميزاً، فيما أوضح مدير إدارة النفايات الصلبة المهندس وسام عيسى أنه تم وضع خطة شاملة لإقامة فعاليات وأنشطة بيئية بهذه المناسبة.

بدوره رئيس فرع اتحاد الطلبة مصطفى الخطيب اعتبر أن مشاركة الطلبة في كل الفعاليات السابقة تؤكد على دورهم المهم في العمل الخدمي المجتمعي، في حين مشرف منطقة المدينة الثانية صخر إبراهيم أشار إلى أن مشاركة طلائع البعث بهدف غرس روح التعاون، والمحافظة على الأملاك العامة والخاصة والحفاظ على النظافة العامة.

وتم اعتماد الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام يوماً وطنياً للبيئة في سورية، انطلاقاً من أهمية الحفاظ على البيئة وضرورة خلق صلات تعاون وتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية لأن حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع وواجب على كل مواطن.