أكد الناطق باسم كتائب القسام أن عمليات المقاومة الفلسطينية متواصلة للتصدي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، وما يزال في جعبتها الكثير، مشددا على أن غزة ستكون مقبرة للعدو ووحلاً لجنوده.
وقال الناطق في تصريح اليوم: اعتمد العدو الصهيوني سياسة الأرض المحروقة في عدوانه من خلال قصف بري وجوي وبحري لإحداث دمار كبير في المنازل والبنى التحتية، محاولا تهجير شعبنا، لعله يرمم صورة جيشه المهزوم التي حطمناها في السابع من الشهر الجاري في عملية طوفان الأقصى، مبينا أن المقاتلين خاضوا مواجهات ضارية واشتباكات مباشرة مع قوات الاحتلال البرية المتوغلة في القطاع، وتصدوا لها في محاور التوغل ودمروا حتى الآن 22 آلية عسكرية للاحتلال بقذائف “الياسين 105”.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام أن المقاتلين استخدموا مختلف أنواع العبوات والقذائف، ونفذوا عمليات تسلل خلف خطوط العدو في مناطق الحشد والتجمع والتوغل، وتمكنوا من قتل العديد من جنود الاحتلال، وما زالوا يدكون مواقعه وتحشيداته برشقات صاروخية قصيرة المدى، مع الاستمرار بدك عمق العدو بصواريخ بجميع المديات، مشيراً إلى أن سلاح البحرية لدى المقاومة استخدم للمرة الأولى طوربيد “العاصف” الموجه ضد الأهداف البحرية للعدو الإسرائيلي في معركة طوفان الأقصى.
وبين الناطق باسم كتائب القسام أنه سيتم خلال الأيام القادمة الإفراج عن عدد من المحتجزين لدى المقاومة من جنسيات أجنبية، انسجاما مع إعلانها بعدم رغبتها في الاحتفاظ بهم أو استمرار احتجازهم في غزة، نافيا أن يكون العدو الإسرائيلي قد وصل إلى أي أسير لدى المقاومة.