وأشاد الوزير المقداد بالتعاون المثمر والمستمر بين سورية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبالمشاريع العديدة التي يقوم بها الصندوق في القطر للتعاون مع الجهات السورية، مؤكداً على تقديم سورية كل التسهيلات والدعم للصندوق للقيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه.
كما عرض الوزير المقداد صورة الوضع الاقتصادي في سورية، منوهاً بالآثار الكارثية واللاإنسانية للإجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب المفروضة عليها من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، خلافاً لما تدعي هذه الدول من حرص على حياة المدنيين وحقوقهم.
بدورها شكرت مافيكو الحكومة السورية على التسهيلات التي تقدمها للصندوق، وأكدت على التزام الصندوق بمساعدة الشعب السوري وتخصيص الموارد الممكنة لذلك، وعبرت عن تطلعها للقيام بواجبها هي والفريق العامل معها تنفيذاً للمهام الملقاة على عاتق صندوق السكان.