الفنانة هديل طربيه .. أغان وطنية خاصة بشهداء الكلية الحربية وشهداء غزة

تعكس الفنانة هديل طربيه الواقع بصدق وانفعال وجداني فاقتصرت في ما تقدمه على الأغنية الوطنية التي تعبر عما يدور في الوطن وعن أهمية الشهداء، فغنت في جديدها لشهداء الكلية الحربية ولشهداء غزة.

وعن الأغنية الخاصة بشهداء الكلية الحربية قالت طربيه: إنها تعبر عن ألمها وألم أهالي شهداء الكلية الحربية، وما كان ينوي أن يقوم به أولئك الشباب الذين ذهبوا لحماية الوطن وكرامته، مبينة أن الكلمات تأليف سعاد حبيب مراد وألحان أحمد رحيم ومنها : “يا أمي بالفرحة كنا سوية .. وكملت بالشهادة لتفرحي فيي .. لا تلبسي السواد ..”.

ورأت الفنانة طربيه أن الفنان الحقيقي هو الذي يعكس وجع ناسه ومجتمعه وغير ذلك يكون هناك نقص حقيقي في موهبته، معتبرة أن الأغنية عكست الواقع بدقة وعاطفة ومحبة كبيرة.

وهناك أغنية بحسب طربيه عما يدور في غزة وما يتعرض له أهلها من قتل وتشريد وكوارث بفعل الكيان الصهيوني وهي ” أهالي غزة”، إضافة إلى أغنية تعكس هم السوريين جراء المؤامرات وهي “آه يا سورية” وأغنية بعنوان أتمنى أن تبقى سورية بخير منها: “سوريه مهما صار بدنا نكمل المشوار”.