أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن ممارسات الكيان الصهيوني مشابهة لسلوك النازيين، محذراً من أن التطورات في قطاع غزة ستتسع إذا حاول الكيان الصهيوني تعويض فشله بمواصلة جرائمه بحق أهالي القطاع.
وشدد رئيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون على أن ما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية كان رد فعل على جرائم الكيان الصهيوني، واحتجاجاً على سبعة عقود من القتل والظلم بحق الشعب الفلسطيني.
واستغرب رئيسي كيف يمكن للدول الغربية أن تبرر للكيان الصهيوني قتل 700 طفل وقال: “إن هذا الكيان خالف كل القوانين والقرارات الدولية من خلال فرض الحصار وقطع المياه والكهرباء والوقود والغذاء والدواء عن القطاع، فضلاً عن القصف المكثف والعشوائي لأهداف مدنية مستخدماً القنابل الفوسفورية، وهي كلها جرائم حرب”.
وشدد رئيسي على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وإيصال إمدادات المياه والكهرباء والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع، منتقداً الرواية غير الصحيحة التي تتناقلها وسائل الإعلام الغربية بشأن ما يحدث ضد شعب غزة المظلوم والأعزل.
كما انتقد رئيسي الحكومة الفرنسية لمنعها مسيرة مناصرة للشعب الفلسطيني، محذراً ماكرون من أن التاريخ سيذكر اسم فرنسا كدولة تدعم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.