أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية يوم الـ7 من تشرين الأول الحالي مؤشر على فشل استخباراتي وعسكري لا يمكن للكيان الصهيوني ترميمه، مشيراً إلى أن من يقولون إن هذه العملية عمل غير فلسطيني مخطئون في حساباتهم.ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن الخامنئي قوله في كلمة خلال تخريج دفعة جديدة من طلاب جامعات ضباط القوات المسلحة الإيرانية: “ما جرى يوم السابع من تشرين الأول زلزال مدمر تمكن من هدم بعض البنى الرئيسية للكيان الصهيوني”، مشدداً على أن إيران تدعم فلسطين ومقاومتها وشبابها الشجاع الذي خطط ونفذ عملية طوفان الأقصى.وأضاف الخامنئي: إن “هذه الهزيمة المدوية هي نتيجة أفعال الصهاينة أنفسهم، فعندما تجاوزت جرائمهم الحدود كان عليهم انتظار الطوفان”، موضحاً أن العمل الشجاع والمتفاني الذي قام به الفلسطينيون كان رداً على جرائم العدو الغاصب التي تكثفت في الأشهر الأخيرة.وأكد الخامنئي أن “العدو الإسرائيلي الخبيث والظالم يلعب دور الضحية بعد تلقيه الصفعة، ولكن لا يمكن لأحد أن يرسم على وجه هذا الوحش الشيطاني تعابير الضحية المظلومة”، داعياً هذا الكيان وداعميه لأن يعلموا أن مواصلة الجرائم ستلحق بهم المزيد من الهزائم، والرد سيكون أشد في المرات القادمة.
سانا