أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف توثقها أجهزة التحقيق الروسية، وسيكون عقابها قاسياً ولا مفر منه.
وقالت زاخاروفا في تصريح لها اليوم: “يواصل نظام كييف قصف سكان المدن والقرى بدم بارد، دون أن يتردد في استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر العنقودية الغربية والطائرات المسيرة ضد المدنيين”، مشيرة إلى أنه في الـ 30 من أيلول الفائت قصفت القوات الأوكرانية دير القديس نيقولاي في جمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن إصابة شخصين كما قصفت في الأول من هذا الشهر السوق المركزي في مدينة شيبيكينو بمقاطعة بيلغورود، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص فيما أطلق نازيو كييف النار ليلة الثاني من تشرين الأول على المناطق السكنية في نوفايا كاخوفكا، ما أسفر عن مقتل مدني.
وأوضحت زاخاروفا أن أجهزة الأمن والتحقيق الروسية تسجل جميع الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، وتواصل المحاكم الروسية إصدار الأحكام (غيابياً وحضورياً) على مرتكبي جرائم خطيرة ضد المدنيين، مؤكدة أنه مقابل كل جريمة يرتكبها نظام كييف بغض النظر عن الفاعل، ستنزل عقوبات قاسية ومحتومة بالمجرمين.
وكانت لجنة التحقيق الروسية وجهت غيابياً اتهامات بشن اعتداءات إرهابية على الأراضي الروسية بالطيارات المسيرة إلى رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بودانوف، وقائد القوات الجوية أوليشوك، وقائد البحرية نيجبابا، وقائد الفوج 383 للطائرات المسيرة بودينيوك، ومن المقرر إدراجهم على قوائم المطلوبين.
وفي سياق آخر، قالت زاخاروفا: إنه “تم تقديم احتجاج شديد يوم الثاني من تشرين الأول إلى السفارة اليابانية في روسيا فيما يتعلق بإجراء مناورات عسكرية يابانية أمريكية واسعة النطاق في جزيرة هوكايدو على مقربة من حدود روسيا الاتحادية، وذلك من 14 حتى 23 أيلول الماضي، إضافة إلى خطط لتنفيذ عدد من المناورات المماثلة في نهاية تشرين الأول وكانون الأول من هذا العام”.
وأشارت إلى عدم جواز قيام طوكيو ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بنشاط عسكري بالقرب من حدود الشرق الأقصى لروسيا الاتحادية، لافتة إلى أن روسيا حذرت أكثر من مرة من أن السياسات غير المسؤولة لحكومة فوميو كيشيدا تضع اليابان على طريق التصعيد والتوتر الخطير في المنطقة.