الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة ضمن ورشة حوارية لمديرية الشؤون الاجتماعية بريف دمشق

بنود الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة وسبل النهوض بصحة الطفل ونمائه وتعليمه ومهاراته الحياتية، كانت محور ورشة العمل الحوارية التي أقامتها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بريف دمشق في مقر جمعية إنعاش الفقير بدمشق.

وتندرج الورشة ضمن إطار الحوار الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتنسيق مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، وبالشراكة مع المنظمات غير الحكومية.

مديرة الشؤون الاجتماعية بريف دمشق فاطمة رشيد بينت في تصريح لـ سانا أن الهدف من الحوار الذي أطلقته الوزارة عبر عدد من الورشات تشمل مختلف المحافظات هو معرفة الاحتياجات والصعوبات وآلية تطبيق الاستراتيجية على أرض الواقع، مشيرة إلى أهمية الاستراتيجية بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية وانعكاساتها على جميع فئات الشعب السوري والأطفال بشكل خاص.

بدورها مديرة مشروع الدعم النفسي في جمعية إنعاش الفقير سوزان الباشا أوضحت أن الاستراتيجية تتضمن محاور تتصل بعمل كل منظمة غير حكومية تهتم بالأطفال، ومنها محور الحماية الذي تعمل عليه الجمعية، عبر تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المستفيدين منها.

الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية هلا البرقاوي لفت إلى أن الاستراتيجية ستكون عبارة عن دليل عمل لمساعدة المجتمع السوري على الاهتمام بالأطفال في مختلف المحاور المتعلقة بتنشئته وتعليمه.

يشار إلى أن المشروعات الاستراتيجية الوطنية للطفولة المبكرة تشمل جميع فئات مرحلة الطفولة المبكرة، وتهدف للارتقاء بالخدمات المقدمة للأطفال لتصل إلى مستوى الجودة الشاملة ومشاركتهم الفعالة في التنمية الوطنية من خلال توحيد جهود الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية.