الأمناء العامون وممثلو فصائل المقاومة بدمشق: بالمقاومة فقط تتحرر الأرض وتعود الحقوق

أكدت فعاليات فلسطينية أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وإعادة الحقوق الفلسطينية، فيما دعت أبناء الأمتين العربية والإسلامية للتضامن والالتفاف بكل الوسائل مع الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لاجتماع الأمناء العامين وممثلين لفصائل المقاومة الفلسطينية أقيم اليوم في المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق تناول معركة طوفان الاقصى.

وأوضح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي أن معركة طوفان الأقصى عملية نوعية سيترتب عليها نتائج مهمة وتاريخية للقضية الفلسطينية، حيث أظهرت عجز الكيان الصهيوني وأكدت أن المقاومة السبيل الوحيد لتحرير الأرض وعودة الحقوق.

من جهته أشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عبد العزيز الميناوي إلى أن طوفان الأقصى جاء رداً على المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية من قتل وتهجير وأسر وتعذيب لأبناء الشعب الفلسطيني، مبيناً أن المعركة أظهرت قدرة الشعب الفلسطيني على التفكير واتخاذ القرار الصائب حتى تحرير الأرض وعودة الحقوق.

بدوره بين الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد قيس أن ما قامت به المقاومة الفلسطينية في طوفان الأقصى عمل عظيم ستترتب عليه نتائج كبيرة على كل الصعد، مؤكداً قدرة الشعب الفلسطيني على تحرير الأرض وهزيمة كيان الاحتلال.

وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن المؤتمر بدمشق قلب العروبة النابض جاء للتأكيد على الترابط بين دول ومحور المقاومة، داعياً أبناء الأمتين العربية والإسلامية للتضامن والالتفاف بكل الوسائل مع ما يجري في فلسطين المحتلة.

بدوره لفت أمين عام حركة فتح الانتفاضة زياد الصغير إلى أن هذه المعركة البطولية بداية هزيمة هذا العدو ورحيله عن الأرض المحتلة، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لمنع جرائم الاحتلال والإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشدد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي على حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته مجدداً التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأطراف على الساحة الفلسطينية وتعميق التلاحم في هذه المعركة البطولية، ومشيراً إلى أن هذه المعركة البطولية جاءت رداً على الحرب الإجرامية التي شنها الاحتلال ومستوطنوه على أبناء الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي مريب.

واستنكر عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين معتصم حمادة تعامي واشنطن ودول الاتحاد الأوروبي عن جرائم الإبادة الجماعية والأرض المحروقة التي يرتكبها كيان الاحتلال ضد أبناء قطاع غزة، ويستهدف الأحياء المدنية ودور العبادة والمستشفيات ومراكز الخدمات الإنسانية والأسواق التجارية، ويستخدم فيها الطائرات والزوارق الحربية والمدفعية وكل أدوات القتل.

وفي نهاية المؤتمر تم الإعلان عن فعالية تضامنية مع الأهل في فلسطين يوم الجمعة القادم في ساحة عرنوس.