ارتفاع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي إلى 200 والمقاومة الفلسطينية تجدد قصف (تل أبيب) بـ 150 صاروخاً

ارتفع عدد قتلى جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة صباح اليوم إلى 200 على الأقل، والإصابات إلى أكثر من 1100 آخرين، إضافةً إلى أسر العشرات.

وعقب استهداف المقاومة مستوطنات الاحتلال في محيط القطاع وفي “تل أبيب”، ومستوطنات أخرى في الأراضي المحتلة عام 1948 بأكثر من 5000 صاروخ، جددت مساء اليوم قصفها “تل أبيب” بـ 150 صاروخاً رداً على عدوانه المتواصل على القطاع، والذي أسفر عن استشهاد 232 فلسطينياً وإصابة نحو1700 آخرين، ورداً على تدميره برجاً سكنياً في غزة، وأسفر القصف عن إصابة ثمانية مستوطنين بينهم 3 إصابات خطيرة.

وكان المقاومون اقتحموا عدداً من المستوطنات المحاذية للقطاع، واندلعت اشتباكات مع جنود الاحتلال ومستوطنيه فيها، حيث تمكن المقاومون من قتل وإصابة المئات من جنود الاحتلال ومستوطنيه وأسر العشرات، والسيطرة على آليات للاحتلال وإدخالها إلى قطاع غزة.

واعترفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي بأن عدداً غير مسبوق من الصواريخ استهدف مستوطنات الاحتلال، كما أقرت بمقتل 200 جندي ومستوطن على الأقل، وإصابة أكثر من 1100، وبأن المقاومة الفلسطينية تمكنت من أسر عشرات الجنود والمستوطنين خلال عمليتها في المستوطنات المحاذية للقطاع.

وأكدت المقاومة في وقت سابق أن عملية “طوفان الأقصى” تسجل فصلاً جديداً من فصول الانتصار وكسر هيبة كيان العدو وجيشه المهزوم، حيث جعل خلاله أبطالها العدو صاغراً ذليلاً يتحسس الموت في كل مكان، مشيرةً إلى أنه في ظل المشاهد البطولية التي يرسمها هؤلاء الأبطال تشدد المقاومة على أن هذه المعركة البطولية بداية هزيمة العدو الصهيوني ورحيله عن أرضنا.