شهدت ساحة فلسطين في العاصمة الإيرانية طهران اليوم مسيرات حاشدة، تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.وأكد المشاركون في هذه المسيرات تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المظلوم وهتفوا بشعارات ضد “إسرائيل” وأمريكا.وشارك نواب مجلس الشورى الإيراني في مسيرة منددة بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة.كما نظمت الطواقم الطبية والعاملون في مجال الرعاية الصحية في وزارة الصحة الإيرانية اليوم وقفة تضامنية كبيرة في ساحة فلسطين بطهران، لإدانة جرائم الكيان الصهيوني، ومقتل النساء والأطفال والعاملين في مجال الصحة في فلسطين، وذلك بحضور وزير الصحة ونوابه وطلاب وأساتذة جامعات العلوم الطبية الايرانية والطواقم الطبية وأعضاء ومتطوعي الهلال الأحمر.وعلى هامش هذه الفعالية أعرب وزير الصحة الإيراني بهرام عين اللهي عن استعداد بلاده لإرسال طواقم صحية طوعية إلى غزة، وقال: نحن بانتظار فتح الطريق لتقديم المساعدات لشعب فلسطين المظلوم.وأضاف عين اللهي: إننا نشهد كارثة إنسانية في غزة قد تكون غير مسبوقة في التاريخ، وحسب المعايير الدولية والقوانين والمعاهدات يجب أن تكون المستشفيات والطواقم الطبية آمنة للجرحى والمرضى وكل من لجأ إليها.وأكد عين اللهي أن الذين يدّعون حقوق الإنسان ويخدعون الشباب بالشعارات، ويقتلون الأطفال والنساء لهم مظهر مخادع ووضيع.بدوره قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند: إننا لن نترك إخواننا المضطهدين في غزة وحدهم فقد سجل العديد من عمال الإغاثة والأطباء اسماءهم لإرسالهم إلى غزة.من جانبه أدان رئيس هيئة الطوارئ في إيران جعفر ميعادفر جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وقال: إن العمل الذي قام به الكيان الصهيوني الغاصب الليلة الماضية، لم يفعله النازيون في الحرب العالمية الثانية.وأعرب عن الاستعداد لإرسال مساعدات إنسانية وفرق الطوارئ الطبية من مختلف المحافظات لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، كما أدان رئيس منظمة الغذاء والدواء حيدر محمدي جرائم الكيان الصهيوني في غزة، وخاصة الاعتداء على المستشفيات والمراكز الطبية.إلى ذلك أكدت شركات الأدوية والمعدات الطبية في إيران استعدادها لإرسال المواد والمعدات الصيدلانية إلى غزة.
سانا
