زار وفد اتحاد المؤسسات العربية في دول أمريكا اللاتينية “فيا آراب” المشارك في فعاليات المؤتمر الاستثنائي الخمسين للاتحاد الذي انطلق اليوم، عدداً من معالم دمشق القديمة التي شملت سوق مدحت باشا وخان أسعد باشا وقصر العظم.
وفي تصريح لـ سانا أشارت كلود فهد حجار من البرازيل إلى أن زيارتها لسورية ليست الأولى، وهي للتضامن مع الشعب السوري، لافتةً إلى أنها زارت العديد من الأسواق والأحياء بدمشق القديمة للاطلاع على فن العمارة الدمشقية القديمة وطريقة بناء البيت السوري، ومؤكدةً قدرة الشعب السوري على تخطي آثار الحرب والدمار.
بدورها بينت جيمي بروبيجير رئيسة فيا آراب كوبا أن هذه الزيارة رسالة محبة لهذا البلد الجميل، المتميز بتاريخه العريق وشعبه الذي يمتلك الرغبة القوية بعودة بلاده إلى ما كانت عليه قبل سنوات الحرب.
ولفتت إلى أنه خلال سنوات الحرب كانت تصلهم عن سورية معلومات وأخبار غير دقيقة، لكنها رأت في الشعب السوري القدرة على تخطي آثار هذه الحرب الظالمة.
تمارة لالي من الأرجنتين أوضحت أن فيا آراب تتكون من أكثر من 200 جمعية سورية ولبنانية، وتهدف إلى التواصل بين المغتربين والوطن الأم وتحقيق الترابط بينهما، مشيرةً إلى أن المشاركين في المؤتمر الخمسين لـ “فيا آراب” من ثماني دول في أمريكا اللاتينية، هي الأرجنتين والمكسيك وتشيلي والبرازيل والباراغواي والأورغواي وفنزويلا وبنما، ولافتةً إلى مشاركة 23 شخصاً من الأرجنتين حضروا لتقديم الدعم والوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وأضافت لالي: إن أي زائر لسورية يرغب بزيارة دمشق القديمة لكونها أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ، وهي متحف مفتوح للعالم، إلى جانب ما لمسناه من حسن الضيافة والاستقبال الذي يتميز به الشعب السوري.
من جهتهما الزوجان عبد اللطيف حسن وجميلة عبد اللطيف المقيمان في البرازيل من أصل فلسطيني أكدا أن زيارتهما لسورية هي عودة للجذور وللوقوف مع الشعب والدولة السورية، من أجل إنهاء هذا الحصار الظالم لتعود سورية كما كانت ملتقىً للسياح من جميع أنحاء العالم.
