بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف مع سفير جنوب أفريقيا بدمشق باري غيلدر ووفد صندوق النهضة الأفريقي علاقات التعاون وسبل تطويرها بين البلدين، ودعم جهود الحكومة السورية في التخفيف من تداعيات كارثة الزلزال بالمحافظات المتضررة.
وأكد الوزير مخلوف عمق العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، موجهاً الشكر لجنوب أفريقيا على مواقفها الداعمة لسورية في المحافل الدولية، سواء خلال الحرب الإرهابية أو بعد الزلزال الذي ضرب سورية في شباط الماضي وخلف ضحايا وأضراراً كبيرة.
وبين مخلوف أن أولويات الحكومة كانت التعاطي مع تداعيات الزلزال، عبر تأمين الإيواء للمتضررين وتأمين احتياجاتهم، بالتوازي مع التحقق من سلامة الأبنية وحالتها الراهنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً لكل حالة.
وعرض مخلوف للآثار التي خلفتها الحرب الإرهابية على سورية والاحتلالان الأمريكي والتركي والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، في إعاقة إيصال المساعدات ومتطلبات الشعب السوري الأساسية، مؤكداً الحاجة إلى الآليات والتجهيزات اللازمة لتسريع الإنجاز، والاستعداد لتقديم كل التسهيلات اللازمة.
بدوره بين السفير غيلدر أن الهدف من زيارته والوفد المرافق هو تكوين فكرة عن الاحتياجات السورية للتعامل مع تداعيات الزلزال لتضمنيها في المساعدات التي تعتزم حكومة جنوب أفريقيا تقديمها إلى سورية، موضحاً أنهم سيزورون المحافظات المتضررة للاطلاع على الأضرار ومعرفة الاحتياجات، آملاً أن تؤسس هذه المبادرات لتعاون أكبر بين البلدين.