لوحةً للتشكيلي أسامة هابيل بتقنية الحفر والطباعة في صالة جوليا دومنا بدمشق

على مدى 10 أيام عرض الفنان التشكيلي المغترب أسامة هابيل 24 عملاً من القياس المتوسط والصغير بتقنيات الحفر والطباعة، في معرض حمل عنوان (كلوز أب) في صالة جوليا دومنا بدمشق.

وتداخلت خطوط الحبر والفراغ بتقنية الحفر والطباعة في لوحات هابيل لتعطي تفاصيل من ذاكرته البصرية للوحاته التي أنجزها أثناء وجوده في سورية.

وفي تصريح لـ سانا عبر الإنترنت أشار الفنان هابيل إلى أن الفكرة أتت مع الفنان التشكيلي أحمد الروماني لإقامة معرض مخصص للحفر والطباعة، حيث اعتبره تقنيةً مظلومةً بين الفنون الأخرى في سورية وخارجها.

وأكد هابيل أن جميع لوحاته مشغولة بالحفر على معدن النحاس، لافتاً إلى أن الأعمال مرتبطة بذاكرته خلال فترة وجوده في دمشق بين عامي 2009 و2011 تحاكي أغلبها مشاهد من المدينة.

وأوضح هابيل أن تسمية المعرض (كلوز أب) هي بمعنى التقريب، حيث عمل على التقاط صور لجزء من مشهد وهذا الجزء هو الذي مثل لوحاته.

يذكر أن الفنان التشكيلي أسامة هابيل شارك بالعديد من المعارض الفردية في سورية وخارجها، كما شارك بعدة معارض جماعية في إسبانيا وإيطاليا.