زراعة البندورة في ريف دمشق.. وفرة في الإنتاج وجودة في النوعية

تعد البندورة من المحاصيل الرئيسية في محافظة ريف دمشق، وتبلغ المساحة المزروعة بها 456 هكتاراً تتركز في مناطق قطنا والحرمون والكسوة، فيما تصل تقديرات الإنتاج إلى 31955 طناً.

مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة، أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الخطة الزراعية تلحظ زيادة في المساحات المزروعة بهذا المحصول نظراً لأهميته الاقتصادية ونجاح زراعته في مناطق مختلفة، ولا سيما منطقة الحرمون التي تتميز أصنافها بالقساوة والطعم المميز وقابليتها للتصدير وإنتاجيتها العالية والتي تصل إلى نحو 20 طناً في الدونم في بعض الأماكن.

رئيس دائرة زراعة قطنا المهندس طلال أحمد أوضح من جهته أن منطقة قطنا من بين المناطق الرائدة بإنتاج البندورة، حيث يصل إجمالي المساحة المزروعة إلى 364 هكتاراً منها نحو 20 دونماً في قرية رسم الطحين بإنتاجية تتراوح بين 29 و36 ألف طن، مشيراً إلى أن عمليات القطاف تتم على مراحل، ويصل إنتاج الدونم الواحد إلى أكثر من 15 طناً حسب نوع البندورة ومدى المتابعة والاهتمام.

مزارعو البندورة في قرية رسم الطحين لفتوا في تصريحات لسانا إلى أن زراعة البندورة تنجح في القرية وأصنافها تصديرية لكون الظروف الجوية مناسبة ويستمر القطاف حتى شهر كانون الثاني.

المزارع إبراهيم عطا الله ذكر أن هذا الموسم مبشر وأسعار البندورة مناسبة تغطي التكاليف إلى حد ما، ونركز على زراعة صنف برافيا لكونه مقاوماً للأمراض ويتمتع بالقساوة ويتحمل وقتاً أطول.

عامر الصفا أشار إلى أن لديه 10 دونمات من البندورة يتراوح إنتاج الدونم بين 10 و15 طناً حسب الظروف الجوية ونوعية البندورة، مبيناً أن القطاف بدأ في أول شهر آب الماضي، فيما تبدأ عمليات الزراعة في شهر حزيران وتحتاج إلى ثلاثة أشهر حتى تنتج.