التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ في مبنى المجلس اليوم السفير المفوض وفوق العادة للجمهورية التونسية لدى سورية محمد بن البشير المهذبي، وذلك بمناسبة بدء مهامه سفيراً لبلاده بدمشق.
وأكد صباغ عمق ومتانة العلاقات التاريخية الأخوية بين سورية وتونس، وضرورة العمل على تعزيزها والارتقاء بها في جميع المجالات، وخاصة البرلماني منها لناحية تبادل الزيارات والاستفادة من خبرات البلدين، وتشكيل لجنتي أخوة في مجلس الشعب السوري ومجلس نواب الشعب التونسي تعملان على تنسيق المواقف وتوحيدها في المؤتمرات والمحافل الدولية.
واستعرض صباغ ما تتعرض له سورية من احتلال لأجزاء من أراضيها ونهب لثرواتها ومقدراتها ترتكبه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها وأدواتها في المنطقة، مشدداً على استمرار التمسك بالانتماء للعروبة ومواصلة الصمود في وجه كل التحديات حتى تحقيق النصر النهائي على الإرهاب.
من جانبه أكد السفير المهذبي موقف بلاده الداعم لسورية وقضاياها العادلة انطلاقاً من وحدة الانتماء القومي للبلدين، وأهمية العمل لتطوير العلاقات الأخوية وتعزيزها في المجالات البرلمانية والثقافية والاقتصادية وغيرها بما يحقق المنفعة المشتركة، ويصب في مصلحة الشعبين السوري والتونسي الشقيقين، مثمناً مواقف سورية الداعمة لتونس وسيادتها خلال السنوات الماضية.
حضر اللقاء نائب رئيس المجلس محمد أكرم العجلاني، وأمين سر المجلس ميساء صالح، ومراقبا المجلس فايزة العذبة ومحمد سليمان الأبرش، والمسؤول الثقافي والإعلامي في السفارة التونسية بدمشق.