بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد مع العديد من الشخصيات الدينية تحديات الخطاب الديني، وذلك على هامش مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الرابع والثلاثين، المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان “الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني”.
والتقى السيد مع وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية السعودي الدكتور عواد بن سبتي العنزي، وتم التباحث في سبل تعزيز التعاون في المجال الديني.
كما التقى مع نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة أمين عام المجمع الفقهي الإسلامي الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، وبحثا أبرز التحديات التي تواجه الخطاب الديني وسبل التعاون في تعزيز الاعتدال والتصدي للفكر المتطرف وتحصين الشباب منه.
كما زار وزير الأوقاف جامعة الأزهر الشريف والتقى رئيسها الدكتور سلامة جمعة داود، حيث أكد الجانبان على أهمية الدراسة الجامعية التخصصية في الجانب الشرعي، وأنها أحد أهم السبل لمواجهة الانحرافات والأفكار الشاذة التي تصدر عن غير المتخصصين وتشكل طريقاً للتشدد والتطرف.