أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن عملية التغيير في العالم تتسارع، وأن العديد من دول العالم يدعم هذا التغيير، مشيراً إلى أن روسيا والصين تتفقان حول هذه الفلسفة.
وفي حديث لقناة “آر تي” قال بيسكوف: هناك تعاون بين الدول التي تتقاسم هذا الطرح، وتتفق على أن العلاقات الدولية يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والقانون الدولي، وليس على القواعد التي يبتكرها طرف ما وينتهكها حسب مزاجه، لافتاً إلى أن العديد من الدول يرى أنه على مجلس الأمن أن يكون أكثر شمولية سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو غيرهما.
وأضاف بيسكوف: إن روسيا والصين تتفقان حول هذه الفلسفة، وهو ما يعتبر أساساً مهماً لتعميق علاقات البلدين في مختلف المجالات، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن منظمة الأمم المتحدة تبقى الهيئة الأساسية، وليس هناك من بديل عنها في الوقت الحالي، داعياً الجميع إلى الاهتمام بتطوير آلية الأمم المتحدة، ولا سيما أن العالم مليء بالأزمات، والقانون الدولي في وضع صعب ويتعرض للانتهاك.