أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيادة حوادث العنف المسلح في الولايات المتحدة، معلناً إنشاء مكتب في البيت الأبيض للتصدي له.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بايدن قوله في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: إن الأسلحة هي القاتل الأول للأطفال في الولايات المتحدة أكثر من حوادث السيارات والسرطان والأمراض الأخرى.
وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة شهدت منذ مطلع عام 2023 وحتى الآن أكثر من 500 حادث إطلاق نار جماعي، وأكثر من 30 ألف حالة وفاة بسبب العنف المسلح.
وأضاف بايدن: “علينا أن نتحرك الآن، لأن إطلاق النار هو عاصفة كبرى تجتاح مجتمعنا، فالحد من استخدام الأسلحة النارية وتفكيك عصابات تهريب الأسلحة والمطالبة بالتخزين الآمن للأسلحة النارية ستسهم في الحد من العنف المسلح.
ومن المقرر أن تشرف نائبة الرئيس كامالا هاريس على المكتب الجديد.
وقالت هاريس: “في بلادنا اليوم يفقد واحد من كل 5 أشخاص أحد أفراد أسرته بسبب العنف المسلح، وكل يوم يقتل نحو 120 أمريكيا بسلاح ناري”.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول حول العالم في معدل الوفيات، جراء العنف المسلح، وتفاقمت عمليات القتل الجماعي على نحو خطير، حيث إن لدى الأمريكيين في بيوتهم من السلاح ما يفوق عددهم.
وحسب المنظمة الأمريكية لأرشيف العنف المسلح فقد تضاعف عدد الوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية مرتين في الفترة من 2014 إلى 2020 في الولايات المتحدة، وبلغ 19411 شخصا.