يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشاعر جابر خير بك عن عمر يناهز 89 عاماً، الذي عاش تجربة أدبية قضاها في رصد الحالات الاجتماعية والوطنية والمحبة والوفاء لموهبته وأصدقائه وزملائه.
وفي مسيرة عمله الأدبية ترك أثراً بالغاً في الثقافة لأنه اقتصر على الشعر الأصيل الذي عكس الوجدان الإنساني وحب الخير، إضافة إلى ما كتبه من أدب الأطفال.
وتأثر الراحل خير بك بأهم شعراء التاريخ كشعراء ما قبل الإسلام والعصور الأخرى من شعراء الشطرين، لذلك كانت المرأة في شعره أما وأختا وزوجة وحبيبة وابنة وصديقة وشريكة في بناء المجتمع.
ولم يقبل الشاعر خير بك بالتنازل عن أي قناعة في حياته، وظل شعر الشطرين هو الأقرب إلى روحه وحب الوطن منهجه الأهم، وهذا ما عبر عنه بكتبه وخلال كتابته في مجلة الثقافة التي كان يصدرها الشاعر الراحل مدحت عكاش في دمشق.
الشاعر الراحل خير بك كان عضوا في اتحاد الكتاب العرب، ويحمل إجازة في الحقوق، من مؤلفاته الرياحين للأطفال وللكبار ضحى وبيادر عطر وعبير القوافي وشوارد نغم وغيرها، وشارك في مهرجانات كثيرة في سائر المحافظات.