إطلاق مبادرة (مدرستي معلمي) في بلدتي الجيزة وغصم بريف درعا

أطلقت الفعاليات الاجتماعية في بلدتي الجيزة وغصم بريف درعا الشرقي بالتنسيق مع مديرية التربية مبادرة بعنوان “مدرستي معلمي” لدعم قطاع المدارس والمعلمين والطلاب، والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة جراء الحصار الجائر على سورية.

رئيس مجلس بلدة الجيزة محمد الطبش ذكر في تصريح لمراسل سانا أن المجتمع المحلي في البلدة بادر إلى جمع التبرعات المادية من أصحاب الفعاليات الاقتصادية ضمن حملة “مدرستي معلمي”، بهدف تأمين الاحتياجات الضرورية للمدارس والطلاب من ورق وقرطاسية ودفاتر وكتب وغيرها، مع دفع أجور التنقلات للمدرسين من خارج البلدة وتخفيف الأعباء والتكاليف المادية عن المعلمين والطلاب.

ولفت الطبش إلى التعاون المثمر بين المجتمع المحلي ومجلس بلدة الجيزة للنهوض بالعمل التربوي على الشكل المطلوب، مبيناً أن لجان الأحياء المشكلة تنهض بأعباء كبيرة في مجال متابعة الواقع التعليمي والنهوض به من خلال اجتماعات دورية وأعمال أظهرت فاعليتها على الأرض.

أحد المبادرين حسين الخطيب أكد أن مشاركته في هذه المبادرة جاءت من منطلق تقديم المساعدة للأسر الأشد احتياجا غير القادرة على تأمين مستلزمات أطفالها، في حين عبر الدكتور أحمد عبدالله عن سعادته للمشاركة عندما شاهد إقبال المواطنين على التبرعات وهي تعبير بسيط لدعم الأهالي والمعلمين الذين يفنون أعمارهم ليعتلي الطلاب منابر العلم والمعرفة.

وفي بلدة غصم يقوم المجتمع المحلي بمبادرة مماثلة لتأمين نواقص المدارس مع توزيع القرطاسية والكتب المدرسية لبعض الصفوف حسب توافرها في مستودعات الكتب المدرسية التابعة لمديرية التربية.

وأشار صاحب المبادرة مختار بلدة غصم حكمت المقداد في تصريح لمراسل سانا إلى أن أهالي البلدة اعتادوا على التكافل الاجتماعي ومساندة بعضهم البعض سواء بالمناسبات أو المواسم وتقديم الدعم للأسر الأشد احتياجاً وأبدى استعداده لتأمين المياه النقية لكل مدارس البلدة طوال العام الدراسي بسبب الشح الذي تعانيه البلدة في مجال مياه الشرب ودعم الكوادر التربوية وقطاع المدارس حسب المستطاع، بما يسهم في تحسين البيئة المدرسية.