مناقشة تأهيل المدارس استعداداً لوضعها في الخدمة مطلع العام الدراسي القادم

تركز اجتماع عقد في وزارة التربية اليوم مع شركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية حضوراً وافتراضياً على مناقشة واقع تأهيل المدارس استعداداً للعام الدراسي القادم والتحضير لامتحانات الدورة الثانية للثانوية العامة بفروعها المختلفة.

كما ناقش المشاركون بالاجتماع تعويض الفاقد التعليمي للمتضررين من الزلزال في حلب واللاذقية وإمكانية إجراء دورات تعليمية والدروس التعويضية في المحافظات المنكوبة والاستعداد لحملة العودة إلى المدرسة.

ودعا الوزير دارم طباع خلال الاجتماع إلى رفد المنظمات بإحصائية تتضمن أعداد الطلاب المتقدمين للدورة الثانية وفق المواد الدراسية وتأمين لوازم العملية الامتحانية، فضلاً عن إمكانية تأمين ودعم الدروس التعويضية للصفين الأول والثاني الثانويين في المحافظات.

مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري أكد ضرورة موافاة الوزارة بتقارير محدثة حول تدخل المنظمات في مجال الدعم التربوي ووجوب المباشرة بتأهيل المدارس فور الحصول على الموافقة الوزارية كسباً للوقت لاستثمارها في العملية التربوية.

من جهته منسق قطاع التعليم لشركاء قطاع التعليم من المنظمات الدولية ريستو إهالاينين أوضح أن التنسيق قائم مع المنظمات تلبية للاحتياجات التربوية ولا سيما الفاقد التعليمي وتأهيل المدارس وغيرها.

وقدم ممثلو قطاع التعليم عرضاً يوضح أماكن التدخل وآليات تقديم الدعم التربوي ولا سيما الاستعداد للدورة الامتحانية الثانية وتعويض الفاقد التعليمي.

يشار إلى أن المنظمات شملت كلاً من منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة لخدمات المشاريع والفنلندية للإغاثة والمتطوعين المدنيين الإيطالية والتعاون الدولي الإيطالي وتريانكل وآفسي وإسعاف أولي الدولية وانترسوس ووكالة الأدفنتست للتنمية واليابانية للتنمية والمجلس النرويجي للاجئين وجمعية تآلف والجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.