تضمن الملتقى الأدبي للأطفال الذي أقامته منظمة طلائع البعث واتحاد الكتاب العرب مواضيع مختلفة في القصة والسجع، بمشاركة عدد من الكتاب الصغار من محافظات مختلفة في محاولة لكشف المواهب لديهم وتنميتها ورعايتها.
رئيس منظمة طلائع البعث محمد عزت عربي كاتبي أشار إلى إيمان المنظمة بالعمل التعاوني مع المؤسسات، ولا سيما في رعاية الأطفال ودعم حضورهم ومواهبهم، واتحاد الكتاب العرب هو الاقدر على هذه المهمة نظراً لوجود أدباء اختصاصيين وقادرين على ذلك.
وبين أن هذا الملتقى هو الخطوة الأولى الإيجابية التي ستتلوها خطوات تكشف كثيراً من المواهب، في ظل محاولات الغزو الثقافي والسعي لتخريب ثقافتنا، فلا بد من دعم مستقبل الأطفال كونهم الدرع القادم لحماية الوطن.
بدوره رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أوضح أن العلاقة التنسيقية والتعاون بين منظمة الطلائع واتحاد الكتاب حالة صحية، لأنها ستطور ثقافة الأطفال وتحضن مواهبهم الواعدة وترعاها، وما سيقدمه الأطفال اليوم هو نماذج سنستمر في رعايتها، وكشف كل ما نستطيع من مواهب.
وأضاف الدكتور الحوراني: إن المواهب التي تستحق الاهتمام، سيقوم الاتحاد بطباعة نتاجاتها، وخاصة أن دعم المواهب سينمي الثقافة الوطنية التي نحن بحاجة إليها دائماً.
وفي الوقت عينه قال عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأرقم الزعبي: إن هناك بين أطفالنا مواهب تستحق الاهتمام بها، ونحن نرتب هذه اللقاءات لنكتشف المستحق منها ونسعى لتقويته.
ورأت عضو قيادة منظمة طلائع البعث نعمى شدود أن رعاية هؤلاء الأطفال من خلال كشف مواهبهم في الأجناس الأدبية دعم للأصالة واللغة العربية والانتماء.
واللقاء الذي أداره الطفل مالك صاري شارك فيه الكتاب الأطفال في موهبتي السجع والقصة بمواضيع مختلفة غلب عليها الطابع الوطني، وهم رؤى عبد الرحمن من حلب ويوشع حمدان من دمشق وميار جبر من حماة، وفي القصة لينا علي من اللاذقية، ودمعة سباعي التي تميزت بقصتها وإلقائها وطرحها للمحبة ومقاومة “الغلط”.
ثم أكمل عدد من الأطفال ورشتهم في القراءة التي تهدف لكشف المواهب أمام بعض الأدباء من اتحاد الكتاب العرب.