كرمت محافظة حمص اليوم الطلبة الأوائل والناجحين من جرحى الجيش العربي السوري في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي بكل فروعه، للعام الدراسي الحالي على مستوى المحافظة.
ونوه محافظ حمص المهندس نمير مخلوف خلال لقائه الطلبة وذويهم في مبنى المحافظة باجتهادهم المميز وإصرارهم على نيل أعلى الدرجات، مؤكداً أن حالة التفوق تستحق كل الرعاية والتقدير، ولا سيما أنها تخص أبطال الجيش العربي السوري الذين رسخوا بنجاحهم معنى الوفاء والانتماء الحقيقي للوطن، لأنهم خير من يدافع عنه بسلاحهم وعلمهم.
ولفت مدير التربية وليد مرعي إلى أهمية التفوق العلمي ودوره في بناء الوطن القوي، معتبراً أن تكريم الطلبة الأوائل يشكل حافزاً لبقية الطلبة لتحقيق أفضل النتائج الدراسية.
وأوضح مدير مشروع جريح الوطن في محافظة حمص عهد محمد أن عدد الجرحى المكرمين اليوم بلغ 53، وذلك ضمن إطار الدعم الذي يقدمه المشروع في المجال التعليمي والذي ساعد الجرحى على تحقيق هذا النجاح المشرف، معتبرا أن التكريم له أثر معنوي كبير في تشجيع الجرحى على مواصلة مسيرة العلم.
بدورهم عبر عدد من الطلبة المكرمين عن تقديرهم لهذا التكريم، مؤكدين إصرارهم على مواصلة درب العلم والمعرفة، للوصول إلى أعلى المراتب العلمية والمساهمة في بناء وخدمة وطنهم.
ومن الجرحى الناجحين في شهادة التعليم الثانوي تحدث يوسف شمعة وحسن الأدرع عن الدعم الذي يقدمه مشروع جريح الوطن لمتابعة تحصيلهما العلمي، مشيرين إلى أن إصابتهما لم تثنهما عن متابعة طريق العلم لتحقيق طموحهما، وتجاوز إصابتهما التي لحقت بهما جراء الحرب على سورية.
