تنوعت مواضيع المجموعة القصصية الجديدة للأديب أمين الساطي التي حملت عنوان “قصص قصيرة مرعبة”، وعكست الواقع بأسلوب مختلف اعتمد السهل الممتنع والعاطفة الصادقة.
وعرض الساطي في قصته الأيام الصعبة أكثر من حالة واقعية فيها الألم والحب والفرح والحث على العمل والحاجة بشكل توازن فيه الحدث الذي استطاع أن يتحرك بمواضيع مختلفة.
وعكس الساطي في قصة المحقق التي تضمنتها المجموعة وجعاً اجتماعياً ووطنياً وعبر عما تحمله الذات من آلام وحماية الوطن وتحرير الأراضي المحتلة، إضافة إلى أهمية الأم وحضورها الأخلاقي.
فيما طرح في قصة “الحلقة المفقودة” ما يحمله الإنسان من رؤى وتطلعات وأوجاع وهموم بطريقة رمزية مختلفة، فيها تجديد بالأسلوب والتشكيل والتصوير الفني.
كما عبر عن كثير من الأوجاع الإنسانية في قصة حركة الأصابع وبقية القصص التي تحتويها المجموعة ضمن سلبيات وهموم المجتمع والألم الذي لم يطرحه كتاب القصة.
المجموعة المنشورة في دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع والتي تقع في 179 صفحة من القطع المتوسط اهتمت بالسلبيات الاجتماعية والمباشرة الفنية بصدق الطرح.
ولمؤلف المجموعة العديد من الإصدارات منها في القصة أوهام حقيقية والممسوسة، وفي الرواية نبوءة على التلفاز وغيرها، وشارك في العديد من الأنشطة الثقافية في سورية وغيرها.