مجلس الأمن الدولي يمدد مهمة قوات (اليونيفيل) في لبنان عاماً واحداً

مدد مجلس الأمن الدولي اليوم مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” عاماً واحداً.

وبحسب وكالات أنباء، نال مشروع القرار الذي قدمته فرنسا للتمديد لليونيفيل غالبية 13 صوتاً، فيما امتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت.

وأعلنت مندوبة لبنان في الأمم المتحدة جان مراد في كلمة لها عقب التصويت أن “قرار التمديد لليونيفيل لم يعكس مشاغل لبنان بصورة كاملة، ولم يضع في الاعتبار خصوصية الواقع الحالي فيما يخص سيادته على أرضه”، مشيرة إلى أن “لبنان حاول جاهداً إدخال التعديلات على مشروع قانون تمديد عمل قوات اليونيفيل من باب الحرص على السيادة اللبنانية”.

وأوضحت مراد أن “قوات اليونيفيل لديها كامل حرية الحركة لكن بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية”، ولفتت إلى أن هذه الحركة يجب أن يكون لديها ضوابط من أجل حفظ سلامة هذه القوات والاطلاع على مهامها، مشيرة إلى أن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان واضحاً في توصيف الوجود الإسرائيلي في لبنان بأنه احتلال”، ومتسائلة “لماذا اللجوء في القرار الحالي للغة تشبه إلى حد كبير القرارات المعتمدة وفقاً للفصل السابع”.

من جانبه قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إننا “نعرب عن أسفنا لأن النص الذي اعتمد لم يراع التوفيق الذي تم التوصل إليه مع لبنان”، داعياً القيادة الموحدة لليونيفيل إلى مواصلة تنسيق أنشطتها في منطقة العمليات مع الحكومة اللبنانية.

من جانبه أكد المندوب الصيني أن بلاده التي تشارك في اليونيفيل تشعر أن التنسيق مع الجيش اللبناني ضروري لحفظ السلام في المنطقة.