في ورشة عمل تخصصية… دور الإعلام في الحملة الوطنية لفحص ضغط الدم

التعريف بدور الإعلام كشريك في التوعية، ونشر أهداف الحملة الوطنية لفحص ضغط الدم التي أطلقتها وزارة الصحة منذ يومين وماهية الرسائل التوعوية والتثقيفية التي يمكن أن تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة لتشجيع الأشخاص على الاستفادة من الخدمات المقدمة بالحملة، أبرز محاور ورشة العمل المخصصة للإعلاميين التي أقامتها وزارة الصحة اليوم بدمشق.

وشارك في الورشة التي أقيمت في مبنى الوزارة وتضمنت محاضرات وعروضاً تعريفية بكل ما يتعلق بمرض ارتفاع ضغط الدم عدد من ممثلي وسائل الإعلام العامة والخاصة.

مديرة الرعاية الصحية الأولية بالوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي بينت أهمية الورشة لجهة تعزيز دور الإعلام كشريك في الحملة عبر نشر مواد إعلامية توعوية وتثقيفية، توضح أسباب ارتفاع ضغط الدم الشرياني وأنواعه وأعراضه ومضاعفاته وآلية الوقاية والعلاج وأهمية إجراء الفحوصات بشكل دوري وخاصة أن نحو 46 بالمئة على مستوى العالم من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعلمون أنهم مصابون به نتيجة عدم الشعور بأي أعراض.

مسؤولة التواصل في مديرية الرعاية الصحية الدكتورة منار كامل، أشارت إلى أن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم تتم عبر اتباع نمط حياة صحي في الغذاء وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين وتعاطي الكحول والابتعاد عن التوتر، مبينة أن من أبرز أعراض المرض الصداع وتغيم الرؤية وألماً صدرياً، ويعد فحص ضغط الدم الطريقة الوحيدة والأفضل لمعرفة الإصابة.

مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة بالوزارة الدكتور زهير السهوي، أوضح أن ضغط الدم يقسم إلى أربعة أقسام (ضغط دم طبيعي وارتفاع ضغط الدم الطفيف وارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى وارتفاع ضغط الدم من المرحلة الثانية) وله نوعان أولي وثانوي ويحدد العلاج وفق كل نوع.

ومن المعلومات الأساسية التي يجب أن يسلط الإعلام الضوء عليها وفق الدكتور السهوي، التأكيد على أهمية قياس ضغط الدم بشكل دوري، وتعريف الأشخاص بأن ضغط الدم يتكون من رقمين، هما الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي، حيث يتراوح ضغط الدم الانقباضي الطبيعي أثناء الراحة بين 100 و140 مليمتر زئبق والانبساطي بين 60 و90 مليمتر زئبق، مشيراً إلى أن ضغط الدم الطبيعي يكون إذا كانت قراءة ضغط الدم 120 على 80 مليمتر زئبق.

يشار إلى أن الحملة الوطنية لفحص ضغط الدم التي تحمل شعار “من أجل كل نبضة قلب” مستمرة بمختلف المحافظات حتى نهاية آب الجاري، وتنفذ عبر 874 مركزاً صحياً و399 فريقاً جوالاً وتستهدف الأشخاص من 18 عاماً وما فوق.