في عيد الصحافة السورية السابع عشر… الصحافة الوطنية تصدت للحرب الإعلامية الشرسة التي تعرضت لها سورية

نظم اتحاد الصحفيين في حلب اليوم حفل استقبال مركزياً بمناسبة عيد الصحافة السورية السابع عشر، بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وعدد من الصحفيين، وذلك في صالة غرفة تجارة حلب.

كما احتفت فروع الاتحاد في المحافظات بعيد الصحافة السورية، وألقيت كلمات من وحي المناسبة أكدت على دور الصحفيين في الدفاع عن الوطن والتصدي للإعلام المضلل الذي حاول النيل من هيبة وصمود الدولة وأبنائها البررة.

ففي حلب أشار عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد أسامة شحادة في تصريح لمراسل سانا إلى خصوصية الاحتفال في حلب، حيث شارك الصحفيون في صمودها ورصد تحريرها من الإرهاب، وقدموا التضحيات لإيصال الصورة الحقيقية للحرب العدوانية على سورية، مبيناً أن الاحتفال اليوم بهذه المناسبة هو تتويج وعربون شكر لكل صحفي عمل للوطن من خلال منبره.

ولفت رئيس فرع حلب لاتحاد الصحفيين سعد الراشد إلى دور الصحافة الوطنية في التصدي للحرب الإعلامية الشرسة التي تعرضت لها سورية، مشيراً إلى أن عيد اليوم عبارة عن تحية احترام ومحبة للزملاء الذين اعتبروا القضية الوطنية أولويةً في عملهم وبوصلةً لمسارهم المهني.

وبين رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين في سورية إياد ناصر أن العيد فرصة لتوجيه الشكر للإعلاميين ومد يد الدعم لهم، لافتاً إلى مبادرة لجنة الصحفيين الرياضيين، بالتنسيق مع اتحاد الصحفيين الرياضيين الدولي، لدعم الإعلاميين المتضررين جراء الزلزال وفق المعايير والتقييمات الرسمية.

وتحدثت كنانة علوش مراسلة قناة سما الفضائية عن استمرار مهام الصحفيين في التصدي للحملات الإعلامية المغرضة التي من شأنها تزوير الحقائق والوقائع، لاستهداف سورية قيادةً وشعباً ، واستمرار الصحفيين بتقديم التضحيات في سبيل الكلمة الصادقة ونقلها بكل أمانة.

وأوضح مراسل إذاعة المدينة عامر دراو أن عيد الصحفيين فرصة لتجديد العهد بنقل صوت الحق، والمساهمة في مد جسور التواصل بين المواطن والمعنيين داخل سورية من جهة والمغتربين من جهة أخرى.

وخلال لقائه ممثلي الوسائل الإعلامية الرسمية والخاصة ووسائل التواصل الاجتماعي في محافظة دير الزور بمناسبة عيد الصحافة السورية، نوه المحافظ فاضل نجار بدور الإعلام الوطني وما قدمه لنقل حقيقة ما يجري في سورية خلال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها، فضلاً عن دوره كشريك في إعادة الإعمار وتسليط الضوء على مختلف القطاعات.

وأشاد المحافظ بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام الوطني وهو يؤازر وطنه وجيشه وقيادته في المعركة التي فُرضت عليه في السنوات الأخيرة، للنيل من دور سورية المقاوم.

الإعلاميون بدورهم  أكدوا حرصهم على إكمال رسالتهم الوطنية والمهنية التي تقتضي الوقوف إلى جانب الوطن ونقل صورة الحقيقة، ليكونوا صوت المواطن ومرآةً لاحتياجاته.

كما أقام فرع اتحاد الصحفيين في طرطوس حفل استقبال في مقره بالمدينة، حضره محافظ طرطوس عبد الحليم عوض خليل، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين، وعدد من الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي.

وأكد أمين فرع الحزب في كلمة على أهمية الصحافة البناءة الهادفة والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفي لتصويب الأخطاء، لإنجاح العمل في مختلف المجالات بما يخدم ويحقق المصلحة والمنفعة العامة، لافتاً إلى أن الصحافة السورية كانت صامدةً كما كل مكونات الشعب السوري بوجه الحرب الإرهابية على سورية.

رئيسة فرع اتحاد الصحفيين بطرطوس عائدة ديوب أشارت في تصريح لمراسلة سانا إلى دور الصحفي في نقل هموم المواطنين وإيصالها للجهات المعنية، مؤكدةً ضرورة تحسين الوضع المعيشي لهم ليتمكنوا من الاستمرار في مهنتهم التي تتطلب الكثير من الجهد والوقت، وليكونوا الصوت الحر لنقل معاناة وهموم المواطن إلى الجهات المعنية.

وفي حمص أقام فرع اتحاد الصحفيين حفل استقبال بالتعاون مع جريدة حمص، وذلك في صالة كنيسة سيدة البشارة بحي المحطة في المدينة، حيث نوه محمد قرابيش رئيس الفرع خلال كلمته بجهود الصحفيين، مؤكداً أنهم لن يتخلوا عن دورهم الوطني البناء في أداء واجبهم ومهمتهم الإعلامية، ومواجهة كل ما يهدد أمن الوطن والمواطن مهما بلغت التضحيات.